المقصد الثاني في الجواهر و الاعراض و فيه فصول الاول في الجواهر قدم مباحثها علي مباحث الاعراض لان وجود العرض يتوقف علي وجود الجوهر فناسب ذلک ان يقدم
(آغاز)
و قوله عليه السلام من ابتلي بشي من هذه القاذورات فليسترها يسترالله تم و ايض قد علم من سيرته عليه السلام انه کان لايتجسس عن المنکرات بل يسترها و يکره اظهارها ثم انه فرض کفايه لافرض عين فاذا قام به قوم سقط عن الاخرين و اذا ظن کل طايفه انه لم يقم به الاخر اثم الکل بترکه
(انجام)