حمد لمن خلق الانسان و علمه البيان و شکرا لمن اعلمه بدايع و روائع التبيان و صلآته علي نبيه المبعوث باکمل الاديان المنعوت بافصح اللسان و آله مصابيح العرفان و مفاتيح الفرقان
(آغاز)
او يقال يترک الخطاب مع معين الي غيره اي الي الخطاب مع غير معين و بالجمله فما فعله الشارح من تفسير المتروک بالخطاب مع معين و تفسير المتروک اليه اعني غيره بغير معين مقول للمقابله بينهما فلابد من تصرف اما في التفسير الاول او في تفسير الثاني متي لا يفوت ذلک الحسن
(انجام)