الحمدلله الذي جعل نسخه عالم الامکان شرحا لايات قدرته و تفسيرا و صير نقوش صحيفه الاکوان وحدته و تقريرا او انزل علي عبده الکتاب و لم يجعل له عوجا
(آغاز)
و المراد من کونه اقلها ثلاث آيات اقل جنسها و الا لم يصدق علي شئ من السور و لو قال ليست اقل من ثلاث آيات لکان اولي و قد سبق لنا کلام في هذا المقام عند اول تفسير الفاتحه فتذکر و لاتکن من الغافلين
(انجام)